الدكتور عماد العتيقي مؤلف الكتاب الأخضر والموسوم بـ (( سلسلة الأنساب )) NO.21

white;"> الدكتور عماد العتيقي مؤلف الكتاب الأخضر والموسوم بـ (( سلسلة الأنساب ))



      كتب د. عماد عن أصول أسرة العتيقي في 

الكويت والسعودية أنهم ينتسبون إلى حسام 

الدين الجوزي الدروي  الدرعي المغربي ا


لمالكي العتيقي !! وهو حسين بن القاسم بن احمد بن محمد الجوزي العتيقي  .



      كتب عنه النجم الغزي في مخطوطة 

شارحاً قصة حياته عند قدومه من الشام إلى 

العلا      في 1005 هـ  بصحبة محمد أمين 

العجمي السابقي ولم يذكر في المخطوطة 

أنه بصحبة أهله وأولاده وإنما ذكر في 

المخطوطة بصحبة صديقه المذكور بعد 

مرورهم ببلاد الروم (( تركيا )) ومكث في 

الشام نصف سنة ثم خرج حاجاً إلى مكة فمر 

بمدينة العلا أو مدائن صالح كما تذكر الكتب 

التاريخية ومكث في العلا  فاحب اهلها وأحبوه 

وأقبلوا عليه وجعلوه إماماً وخطيباً ومعلما 

لأطفالهم ومفتياً لهم على مذهب الإمام مالك 

إذ أن أهل العلا مالكيون ثم إنه خرجت عندهم 

عين ماء قريبة من البلدة فخرج إليها حسين 

قاسم فوجدها ممكنة الوصول إلى مدينة 

العلا فساعده أهلها ثم أجروها إلى أرض 

هناك وخصوه بها ، مع ملاحظة أن العلا من 

ديار قبيلة حرب !!! .


     قال النجم الغزي : ثم أنشد حسين بن 

القاسم شعراً نتحرج من ذكره ومن أراد قراءته 

فهي مدونة في المخطوطة ، وعاتبه النجم 

الغزي على شعره واعتذر حسين القاسم مما 

بدر منه قائلاً : إنها نفثة مصدور وذكر الغزي 

في مخطوطته (( أن حسين بن القاسم 

الجوزي العتيقي وهو حسام الدين المغربي 

قد غرق في بحر جده في المركب المعروف 

بالخاصكية في سنة 1011 هـ رحمه الله وغفر 

له .  .


    إختصر الدكتور عماد العتيقي ورقته والتي 

عنونها (( أصول أسرة العتيقي )) :- مبيناً نبذه 

عن حياة أبوبكر الصديق رضي الله عنه ثم 

عطف إلى جعفر الجوزي بن عبدالله بن 

القاسم بن محمد بن عبدالله بن النظر بن 

القاسم بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن 

بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، 

ذاكراً القصة التاريخية عن حياته !! وفي 

الورقة الثانية تحول فجأة بدون مقدمات إلى 

حياة حسام الدين الجوزي العتيقي 978 – 

1011 هجري ، وأخذ الدكتور يسرد قصصاً تاريخية عن حياة أسرة سيف بن محمد 

العتيقي الذي أستطاع أن يجمع ثروته الهائلة 

في مدينة العلا ويستثمرها في حرمة !!! 

حيث اشترى مزارعاً وضياعاً وقصوراً من 

الطين الأحمر ، هكذا هو مدون في ورقة 

الدكتور عماد العتيقي علماً أن صحراء نجد 

والجزيرة العربية كما ذكر أبن بشر في 

مذكراته في السنوات من 1100 – 1290 

هجري قد أصابها القحط والجوع إلى درجةأن 

 أهلها قد نزحوا إلى العراق والكويت والبحرين 

طلباً للرزق !!!


وبتتابع مسلسل الروايات الجعفرية التي 

أوردها الدكتور عماد في ورقته سالفة الذكر 

عن حياة حسام الدين الجوزي الدروي 

الدرعي المالكي المغربي ، وأضاف إسم 

جاسم في السياق الأتي  :-


     سيف بن محمد بن جاسم العتيقي مستنداً

 إلى عين الجاسمية نسبة إلى جاسم والتي 

كتبها الدكتور عماد في ورقته بأنه القاسم ابن 

الشيخ حسين القاسم هكذا هو مدون في 

ورقته !!! وبالمراجعة إلى أدلة الدكتور عماد 

العتيقي التي يستند عليها من خلال كتاب ((

 العلا )) دراسة في التراث الحضاري 

والإجتماعي تأليف الدكتور عبدالله بن أدم 

نصيف - أستاذ مشارك في جامعة الملك 

سعود بالرياض وبالعودة إلى صفحة 78 من 

الكتاب المذكور ننقل حرفياً نص الدكتور 

عبدالله أدم نصيف ((يبدوا أن العين التي 

أخرجها الشيخ حسين في العلا أو ساهم في 

إخراجها هي عين قاسم التي تعرف أيضاً 

وعلى نطاق واسع بعين السبسبي وقاسم 

والد الشيخ حسين القاسم !!!


ذلك أن حرف القاف تلفظ أحياناً بلهحة العلا 

جيماً كما هي الحال لهجة أهل الخليج العربي 

.. كتاب العلا ( ص 78 ) .


بينما الدكتور عماد العتيقي كتب في ورقته والمعنونة (( أصول أسرة العتيقي )) المذكورة أنفاً أن عين الجاسمية تنسب إلى ابن حسين القاسم !!! راجع الورقة المذكورة .


      كتب  الدكتور عماد العتيقي في الورقة 

المذكورة كالأتي :-


 أن سيف محمد العتيقي 1106 – 1189 هجري 

 - إبن الحسين بن قاسم بن محمد الجوزي 

الدروي الدرعي المالكي المغربي العتيقي 

987 – 1011 هجري !!! ولو حاولت حساب 

المسافة الزمنية في السن بين حسين 

وحفيده سيف فسوف تصطدم بفارق زمني 

يعادل 188 سنة !!! وكما هو معروف في علم

 الأنساب فقد اعتمد في حساب الجدود على 

قاعدة ضرب عدد الجدود في ثلاثة وثلاثون 

وهو ادق تاريخياً لأن ذلك ثلاثة  أجيال في 

القرن الواحد ، وهو الأقرب للصواب ، ولتوضيح ذلك نضرب المثال التالي : -


لو أن رجلاً ولد سنة 1301 هجري فمن المتوقع 

في سنة 1333 هجري أن تكون له إبن ، أما 

في سنة 1366 هجري فإن الإبن يكون له إبن 

، وفي سنة 1399 هجري تبدأ حلقة أخرى من 

الأجيال وهكذا وعلى هذا المعدل فإن القرن 

يكون ثلاثة أجيال بالمتوسط ، وعلى اساس 

أن الأجداد الذين عاصروا هذه الأحداث 

يرجعون إلى الجد السابع وذلك في سنة 

1400 هجري  ، فإن 7 x  33 يساوي 231 سنة

 ، مما يشير إلى أن الواقعة حدثت في حدود 

 1169 هجري أي أنها في القرن الثاني عشر 

للهجري وليس القرن الواحد عشر هجري .



مــــرجــــع :-


  حساب علم الأنساب من كتاب (( فصول في 

تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد )) للدكتور 

فائز البدراني ص 393 – 394 .


***


إعداد /


1) أحمد عبداللطيف العتيقي.


2)  خالد الصالح  العتيقي.                                    3 ) حمد عبدالله العتيقي.


4) عبداللطيف سيف العتيقي                            5) يعقوب يوسف العتيقي.


6 ) عبداللطيف يوسف العتيقي.                      7  ) ليث عبدالله العتيقي .


8 )فيصل سليمان العتيقي .


9 ) عدنان عبدالعزيز العتيقي .

SHARE

Milan Tomic

Hi. I’m Designer of Blog Magic. I’m CEO/Founder of ThemeXpose. I’m Creative Art Director, Web Designer, UI/UX Designer, Interaction Designer, Industrial Designer, Web Developer, Business Enthusiast, StartUp Enthusiast, Speaker, Writer and Photographer. Inspired to make things looks better.

  • Image
  • Image
  • Image
  • Image
  • Image
    Blogger Comment
    Facebook Comment

1 التعليقات: