No.29

الإسم :سيف محمد سيف علي عبدالمحسن 

منصور العتيقي


 ولد في المباركية سنة 1921م


 توفي سنة  1995م


 تعلم الكتابة والقراءة وحفظ القرآن عند ملا 

مرشد


    عمل في التجارة منذ بواكير حياته إذ إفتتح 

اول محل لبيع المواد الغذائية في سنة1938م 

في المسيل ،داخل الديرة. ثم إفتتح محل 

الصرافة في سنة 1954م في السوق الممتد 

من سوق الجت عند ساحة كشك الشيخ 

مبارك الكبير،وأنتقل بعدها إلى سوق الجت 

.وكان أخوه سعود محمد العتيقي شركاء في 

الصرافة وبيع العملات الذهبية. وقد روى لي 

الوالد سيف محمد العتيقي رحمه الله هذه 

القصة  عندما كان يبيع ويشتري في المواد 

الغذائية ،في السوق في سنة 1947م فقد 

اتفق مع عزرا تاجر كويتي يهودي على شراء

 بضاعة بالجملة عبارة عن خمسة عشر 

صندوق خشبي ،ولم يدفع الوالد ثمنها على 

اعتبار أنه لم يستلم البضاعة وكانت خارج 

محل عزرا. ..وجاء تاجر سعودي وشاف 

صناديق الخشب وكان له رغبة في شراء هذه 

البضاعة،قال التاجر السعودي لعزرا ، أريد أن 

اشتري هذه البضاعة وقد عرف مافيها من 

مواد غذائية ..قال عزرا اليهودي:انا بعتها 

لسيف وشريكة سعود ...قال التاجر 

السعودي : انا اشتريها بالثمن الفلاني ..قال 

عزرا: محل سيف وسعود في المسيل 

واشتريها منهم...راح التاجر السعودي إلى

 الوالد واتفقا على سعر شراء فيه ربح كبير 

جدا..ووافق الوالد ..واستلم الوالد المبلغ 

بالكامل.وبعدها راح الوالد وسلم المبلغ 

المتفق عليه سابقا إلى عزرا..وباقي المبلغ 

استلمه الوالد فيه ربح طيب جدا وأخذ التاجر 

السعودي كامل البضاعة خمسة عشر 

صندوق خشب. ..وقد قص علي الوالد رحمه

 الله هذه القصة وهو يقول إن اليهود تعاملهم 

في التجارة أمين... والجدير بالذكر كانت هناك 

جالية يهودية في الكويت منذ القديم ولهم 

مقبرة صغيرة بجانب برج الخليجية في ميدان 

الأميري سابقا... وقد نزح جميع اليهود في 

الكويت بعد سنة 1948..في الأحداث 

المعروفة في فلسطين.

SHARE

Milan Tomic

Hi. I’m Designer of Blog Magic. I’m CEO/Founder of ThemeXpose. I’m Creative Art Director, Web Designer, UI/UX Designer, Interaction Designer, Industrial Designer, Web Developer, Business Enthusiast, StartUp Enthusiast, Speaker, Writer and Photographer. Inspired to make things looks better.

  • Image
  • Image
  • Image
  • Image
  • Image
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق